مشاهدات: 150
البحيرة -محمد فلفل
محمد البنا
الطب البيطري بالبحيرة يحصن 47 ألف و376 رأس ماشية
أكد اللواء هشام آمنه – محافظ البحيرة علي أهمية تضافر كافة الجهود للعمل على تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية ، وكذا تكثيف حملات التوعية والإرشاد والحملات من خلال الطب البيطري وإجراء التحصينات الدورية و الإبلاغ عن الاشتباه في أية أمراض وبائية
وذلك للعمل على تعظيم الإنتاج بالمزارع وتوفير البروتين الحيواني بصورة آمنة لمواطني المحافظة للحفاظ على صحة المواطنين وضبط أسعار اللحوم بالأسواق
مشيراً الى قيام إدارة الوقاية بـــ مديرية الطب البيطري بالبحيرة خلال شهر ديسمبر الحالي بتحصين ٢١٨٥٠ راس ماشية ضد مرض حمي قلاعية و ٢٣٠٦٣ رأس ماشية ضد مرض الواي المتصدع و٢٤٦٣ راس ماشية ضد مرض التسمم الدموي من خلال الإدارات والوحدات واللجان التابعة للمديرية
يأتى ذلك انطلاقا من حرص الدولة على وضع استراتيجية قومية لحماية الثروة الحيوانية والنهوض بها من خلال توفير التحصينات اللازمة والتسجيل و الترقيم لرؤوس الماشية والبحث عن سبل متطورة لزيادة الكفاءة الإنتاجية والتحسين الوراثي وتوفير بيئة غذائية وبيولوجية آمنة لها والعمل على تنمية تلك الثروات والمساهمة في توفير الغذاء الصحي والآمن أمام المواطن المصري البسيط
جدير بالذكر ان الإنسان المصري عرف تربية الحيوان منذ عصور مصر القديمة فاهتم بتربية الأبقار والأغنام والدواب وجعل منها مصدرا لمساعدته في أعمال الحقل والأعمال الزراعية. ومنذ ذلك اهتم المصري بالحيوانات واستأنس بها بجواره لكى يستفيد من لحومها وأصوافها ومنتجاتهمن الألبان والجبن والسمن.
وفى عهد الإسكندر الأكبر كانت مصر تمتلك نحو 3 مليون راس من الماشية حيث أدت الغزوات والحملات التي كان يقودها الإسكندر إلى البلدان المجاورة إلى زيادة في أعداد الحيوانات بفضل الغنائم التي كانوا يحصلون عليها في الحروب
كما اهتم محمد علي باشا بتربية الحيوانات وعمل على توفير كافة المستلزمات التي تجعل تربية الحيوان في مصر من الحرف المتطورة. فعمل على إدخال آلات جديدة للحيوانات
أما في العصور الحديثة فأُنشأت الكثير من المشاريع لتنمية الثروة الحيوانية