السويد وإنتهاج سياسة التطرف الديني
بقلم/ ياسرين صبحي
إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إهانة المصحف في دولة السويد! بل سبقتها مرات عديدة منذ عام ٢٠٢٠ ،
وهذه المرة الثانية هذا العام وحده!
هذه الدولة الهادئة لم تكن راعية للتطرف من قبل، ولم نشهد هذه التجاوزات إلا من الدانمارك!
وبالبحث عن أحداث سابقة مماثلة في السويد ، إتضح أن البدايات كانت من متطرف من عائلة تحمل الجنسية المزدوجة الدانماركبة والسويدية!
وتوالت التجاوزات.
ولكن المختلف في هذه المرة أنها تمت بمباركة الدولة والسماح بذلك وبإذن مسبق!
ولازلنا نشجب وندين! لابد من موقف موحد لمقاطعة المنتجات السويدية، وسحب السفراء العرب وترحيل السفير السويدي في الدول الرافضة لهذا العمل الإجرامي ،
بل وتخفيض التبادل الدبلوماسي ليصبح على مستوى القنصليات وكفى! على الأقل لحين إعتذار. رسمي من الدولة السويدية.
أشيد بموقف الزعيم بوتين، الذي كان له سبق التحرك في تجريم هذا العمل المشين، وتابع ذلك مطالبة الخارجية الروسية بمحاكمة مرتكبيه.
وعلى دولة السويد أن تتحمل تبعيات إحتضانها ومباركتها للتطرف، فالتطرف سيؤدي لمزيد من التجاوز المقابل من الأطراف الأخرى المتضررة والتي ستكون رد فعل تحت نفس العنوان الذي برروه وهو حرية التعبير عن الرأي!
وقد تمت مهاجمة السفارة السويدية في العراق نتيجة لذلك ، لذلك على كل الدول غلق سفارات السويد وترحيل العاملين بها لحين إشعار آخر!