السالب والموجب وصناعة المجد والتاريخ
كتب: كمال العزب
عندما يتحول كل سالب إلي موجب يكون العائد مضاعف مرات ومرات عودة كل الطلبة الدارسين بالخارج للدراسة في الجامعات الأهلية والخاصة بمصر وهو تحويل السالب إلي موجب.
كيف يحدث ذالك
مصروفات الطلبة الدارسين بالخارج بالعملة الصعبة بعودتهم نوفر العملة الصعبة.
وأيضاً يشعر المواطنين بالرضا عن أداء الحكومة ومؤسسات الدولةوترتفع معدلات الإنتماء والوطنية والأمل و الأسرة بكاملها تشعر بالإستقرار.
وأهم الإيجابيات تحويل عدم اللإستفادة من البنية التحتية التكنولوجية إلي أقصي إستفادة وكذالك اللإستفادة من البنية التحتية
للجامعات الأهلية والخاصة وتوفير فرص عمل جديدة من
خلال تلك الجامعات وأيضاً ضرائب الجامعات الخاصة ترتفع وأيضاً معدلات الإنتاج لأسر وأولياء أمور الطلبة الدارسين بالخارج تزداد ودخل العاملين بالجامعات الخاصة يزداد.
وأيضاً بعد الأمن القومي للمخاطر التي يتعرض لها الطلاب وأيضاً المخاطر التي يتعرض لها أولياء الأمور في توفير مصروفات الطلبة الدارسين بالخارج وذالك لعدم توفر عملة صعبة في المصارف الشرعية.
وهذا يعد من مؤسسات الدولة أنها تدفع المواطنين دفعاً للخروج عن القانون لتوفير مصروفات الطلبة.
قضية عودة كل الطلبة الدارسين بالخارج وتوفير العملات الصعبة بعودتهم تعد قضية أمن قومي.
وتلك القضية تناولتها مؤسسات الدولة بشكل جيد جداً ولكنها ليس بشكل كامل فهناك الطلبة الدارسين في الأردن الشقيقة ودول أخري أصبح من الواجب علي المسؤلين عن ملف عودة الطلبة الدارسين بالخارج.
اتخاذ القرار وفوراً بعودة الطلبة الدارسين بالخارج وخصوصاً الأردن للدراسة في الجامعات الأهليةوالخاصة بمصر.
والإستفادة من قدرة وزارة التعليم العالي علي التدريس أون لاين والشق العملي لكليات العملي نستفيد
بالمستشفيات الخاصة والمراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
وأيضاً هناك سالب آخر مطلوب فوراً تحويلة إلي إيجابي وهو وقف الإستيراد بخطط وإن يحل محل كل مستورد في مصر صناعة مصرية.
فتحويل السالب إلي موجب هو أهم عناصر صناعة المجد والتاريخ للأمم.