عاطف حنفي
الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتم في السنوات الأخيرة بتطوير كل جزء بالإسكندرية لكي تعود كما كانت في السابق عروس البحر وبدأ بإنشاء مشاريع تخدم أهالي الإسكندرية في المستقبل والعمل علي حل ازمه التزاحم التكدس اليومي في الصباح والمساء الذي يحدث بالشوارع الرئيسية ومن ضمن المشاريع التي تمت علي أرض الواقع الملموس هو إنشاء كوبري ٤٥ سابقا وأطلق عليه الآن اسم محمد انور السادات بعد تطويره
بعرض 19 م، عبارة عن 3 حارات للدخول و3 للخروج بطول 150 م تقريبا مفتوح من الأعلى، ويستمر النفق أسفل طريق الجيش بعرض 3 حارات دخول و3 خروج بطول 60 م، وبارتفاع 6 م، وعرض 24 م، ويشمل نفق يمين ونفق يسار للمشاة بعرض 2.25 م، وارتفاع 3 م.
وتم إنشاء به أجمل كورنيش وشاطئ واصبح يخدم الذي يمر بداية من المندرة الي المنشية بسهولة السير ويعتبر مكان متنفس لأهالي اسكندرية والزائرين من قبل المحافظات الأخري
و تكمله لمشروع كوبرى ٤٥ الان يتم توسعة طريق الكورنيش بداية من المندرة حتي المحروسة كمرحلة أولي
وأن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 14 شهرا ويتم التوسع بعمق 15 مترا داخل البحر.
يتم بطول 4.4 كيلو متر
وذلك لسهولة المرور لأن يحدث تكدث وزحام يومي وبالأخص في فصل الصيف وبناءا علي تصريحات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أنه لن يتم المساس بمساحة المخصصة للقرب من شواطئ البحر وتوسعة لخدمة سهولة المرور ولكي تعود الإسكندرية كما كانت في السابق عروس البحر وهذا بتعليمات من قبل سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
ومن ضمن المشاريع التي تتم انشائها الان قطار أبوقير الذي مر عليه سنوات في انتظار البدء به لكن الان يتم البداية والذي بدأ من محطة مصر إلي سيدي جابر وبعدها توقف حتي المنتزة وتم إيقاف القطار بعد صدر قرار من تاريخ ١ مارس ٢٠٢٤ بأن يتم إيقاف القطار كاملا
وهو الهدف زيادة سرعة القطار من 25 كم/ الساعة ، الى 100 كم/ الساعة لتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة الى 25 دقيقة وتقليل زمن التقاطر من 15 دقيقة الى 2.5 دقيقة.
والان يتم أحلال جميع القطبان القديمه لكي يتم عمل البديل هو خطوط المترو الجديد الذي يخدم الملايين في اليوم الواحد للذهاب والعودة من أبوقير حتي محطه مصر وغير أنه تخصص عمل محطات جديدة والغاء بعض المحطات الصغري
وضمن المشاريع التي تمت بالإسكندرية
هيه تطوير قصر المنتزة وهو مجمع للقصور الملكية بمصر يقع على مساحة 370 فدان في حي ثان المنتزة شرق مدينة الإسكندرية في مصر يضم قصرين هما قصر السلاملك الذي بناه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1892 ليكون استراحة له، وقصر الحرملك والذي بناه الملك فؤاد الأول سنة 1925 ليكون مقر الإقامة الصيفية للأسرة الملكية
بعمل توسعة الشوارع لمرور السيارات ورصفها وأناره جميع الطرق والأشجار وعمل باكيات مباشرة للبحر للتمتع بالمنظر الطبيعي وممشى بطول القصر بالداخل علي البحر تم عمل بحيرات وشلالات جميلة وهذا يعتبر منفذ للنزهه ليخدم أهالي الإسكندرية
تم تطوير ميدان محطه مصر الذي
والذي تم تطويره لأول مرة منذ عام 1927 وهو مشروع ضخم بلغت تكلفته نحو 350 مليون جنيه
والسوق الذي تم بالمحطة حول هذه المنطقة من العشوائية والبائعة الجائلين التي كانت تعوق السير من قبل الأهالي لكي تسير علي الاقدام غير السيارات التي كان يصعب عليها المرور ومن مميزات هذا السوق أنه تم عمل باكيات لكل تاجر من خضار ولحوم وأسماك وفاكهة ومواد غذائية وكل شخص ملتزم بالمكان الذي مخصص له ولن يتعدي الحدود الملزم بها غير بأسعار تلائم الجميع ومنظر حضارى
وتكملة التطوير الذي ألحق بمنطقة محطه مصر هو تطوير شارع النبي دانيال
تضمنت المرحلة الأولى من المشروع أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بالعمارات القائمة بهذا الشارع مع مراعاة المباني التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات
يتم الآن رصف ودهانات الشوارع التي تحيط بالمنطقة وعمل باكيات للبائعة التي تبيع الكتب وغير أنه تم تطوير المتحف الروماني لكي يعود ليكن منتجع سياحي للزائرين