(الفيوم )نسرين عبدالرحمن
الخوف هو أكبر عدو للنجاح في أي شئ. خوفك المبالغ فيه من المستقبل سيجعلك تقف مكانك بلاحراك خائف من التقدم وخائف ألا تتخذ الخطوة. الأم التي تخاف على ابنها وتقلق عليه لا تجعله يشترك في معظم الأنشطة لا تجعله يشعر أنه طفل طبيعي تخاف أن يقع او يجرح أو تخاف أن يعتدي عليه أحد. الطالب الذي يدخل الامتحان وهو خائف من المادة لا ينجز مثل الذي يكتب وهو مطمئن. الأسباب التي تجعل الانسان يخاف عديدة و منها الضغوط النفسية فعندما تظل تضغط على طفلك لتحصيل درجات نهائية أو فعل شئ بطريقتك أنت سيجعله خائف طوال الوقت. الصدمات التي يتعرض لها الإنسان أيضا تجعله خائف اذا تعرض الشخص لصدمات في حياته مثل فقدان شخص عزيز عليه أو مرض شخص أو جرحت مشاعره من تجربه قاسيه .هذه الصدمات تجعله لا ينخرط في المجتمع بطريقة طبيعية بعدها ويتملكه الخوف من التعامل مع الناس. المشكلات التي يتعرض لها الإنسان في طفولته تزرع به بذور الخوف التي تنمو مع الوقت فيجب أن يكون هناك دور للأسرة للحد من هذا الخوف الداخلي. يعد التفكير الزائد أيضا من أسباب الخوف الذي يدفع بعض الناس للتصرف بطرق غير طبيعية تجاه الموقف الذي يتعرض له. كثرة التفكير في المشكلات المادية أو العاطفية قد تدفع البعض لتصرف غير حكيم لانه لا يستطيع السيطرة على أفكاره من الخوف الشديد. الحل في الاستغفار الدائم وذكر الله والثقة بالله دائما. الثقة أنه سيصلح الأمور مهما ساءت. وألا يفقد الشخص ثقته بنفسه أيضا مهما حدث وممكن ان يلجأ لمن يجد فيهم الحكمة لأخذ مشورتهم. سلم الأمور لله وثق بقدراتك وبنفسك لتهزم الخوف الذي يصاحبك طوال الوقت. مارس أي رياضة أو قرأ كتاب تحبه لمساعدتك في الاطمئنان.