الالم الغدر
محمود سعيد برغش
عاد محسن من عمله الي الفيلا الذي يسكن بها مع أبويه ، فرأي أبويه يجلسان والحزن مخيم علي وجههما، فقال لهم ماذا بكما
قال له والده علي اجلس يامحسن اريدك في أمر هام
جلس محسن وكان متعبا لانه يعمل ضابط في الشرطه وعائد البيت صباحا
محسن. نعم يا أبي
علي الاب. محسن انت بالطبع تعلم صديقي لطفي فهو صديقي منذ الصغر. وهو في مشكله ولابد من الوقوف بجانبه
محسن. ومالي أنا ياأبي
الاب. علي. انت من تنقذه يابني
محسن. لا افهم له له مشكله في اي قسم وتريد ان احلها لهو
الاب علي. لا. بل اريدك ان تتزوج إبنته
محسن. نعم ماذا تقول. اتزوج ابنته هاكذا فجأءه وحضرتك تعلم بأنني احب ريهام
الاب علي. ريهام مرة اخري لقد قلت لك سوف تتزوج ياسمين إبنة صديقي
قال محسن. لن اتزوحها
قالت الام. اتوسل إليك يابني أنهم في كارثه لقد حملت ونريد مساعدتها وعندما تضع حملها طلقها
محسن. نعم وايضا حامل وتريداني ان اتزوجها. وهي فتاة سوء
قال الاب علي. اصمت بل هي افضل منك وقد امرتك تتزوجها
قال محسن. لن يكون ابدا لن اتزوجها
الام. بكت الام وقالت يابني تزوجها اذا كنت تحبني وانهارت بكاء
وكان محسن يحب امه جدا
فقال محسن. سوف اتزوجها وعندما تضع حملها سوف اطلقها
الاب علي. كما تشاء
واتصل علي بلطفي والد الفتاة المنكوبه ياسمين وابلغه بأن سوف يحضر هو وابنه محسن لكي يعقد قرانه علي ابنته ياسمين
صمت لطفي. وقال كما تشاؤن
وفي المساء حضر علي وبرفقته محسن ومعهم الشهود وكاتب العقد وبعض الخدم وحرس علي لكي يتم الاشهار
وبعد عقد القران خرج محسن ووالده والعروس المنكوبه
والذهاب الي بيت العريس لكن ياسمين كانت تخاف جدا من محسن لغلاظه كلامه وشدة جسده وعندما اقتربو من البيت
شعرت بإن قدماها لا تتحملها وحدثت نفسها آادخل هذا البيت مره اخري إني أخافه
ووصلو البيت وتركهم محسن عند الباب وقال لهم عندي مهمات لابد ان اذهب لعملي
وخرج محسن لعمله ثم عاد في منتصف الليل وهم نائمون لكن والده كان في انتظاره.
الاب علي. اين كنت ولماذا تركت عروسك وذهبت
محسن. عروس من يا ابتي ان في احشائها طفل لقد حملت وسلمت نفسها لشخص وتركها وانا تزوجتها
قال علي الاب. اصمت ياأحمق إنها أفضل البنات
وتركة والده وانصرف وصعد محسن إلي غرفته وكانت ياسمين جالسه علي الكرسي
فقال لها محسن لا أحب ان اراك فنظره اليه بخوف وقالت له تحت امرك ماذا تريد أن افعله
قال محسن أغربي الان عن وجهي. لا أريد رأيتك وأبحثي عن مكان لكي تنامي فيه هنا داخل الغرفه حتي لايبخني أبي
فقال ياسمين. بكل خوف وقلق. حاضر
وفي الصباح استيقظ محسن وراء ياسمين نائمه علي الارض
فصاح بها وقال هيا انهضي يا مدام ففزعت ياسمين من نومها وكأن رمي عليها ماء بارد في الشتاء
وقال. ياسمين حاضر حاضر. بكل خوف وزعر وقلقل
ونزل محسن وياسمين وجلسوا علي مائدة الافطار
الام. كلي يايسمين. وأهم شئ في الطعام البروتين لاجل الجنين يا ابنتي
وهز علي راسه. نعم يايسمين صحتك اغلي شئ عندنا وايضا الجنين
نظر اليهم محسن بتعجب وقال لهم والله اني شاكك في امركم وقام وقال لقد شبعت
وذهب الي عمله. وصعدت ياسمين الي غرفتها وهي تفكر في نفسها وتعيد الذكريات وتبكي علي ما حدث لها وتحدث جنينها وتقول ما ذنبك انت فيما يحدث
وعاد محسن من عمله وصعد الي غرفته فشاهد ياسمين وقال لها ملامحك برئه وعيونك جميله من يصدق بأن هذه الطفلة تركت نفسها للشيطان ايتها الشيطانه لقد حملتي سفاحا وانا اتزوجك بفعلتك واترك حبيبتي ريهام ، بكيت ياسمين وقالت ماذا افعل قال لا تفعلي لا اريدك ولكنه كلما نظر الي عيونها الجميله كان يتمني ان يأخذها بين احضانه لكن يتذكر بما فعلته وبحملها فيذداد غضب ويقول لها كلها شهور وسوف ننتهي من تلك المسرحيه السخيفه واعود الي حبيبتي ، فبكيت ياسمين وانهارت بكاء حتي اغشي عليها
وهنا دق قلب محسن خوفا عليها واحضر الطبيب وقال له الطبيب هذا انهيار عصبي وسوف تفوق.
الام. وبغته امه علي مافعله وايضا اباه تعجب محسن
قال محسن تدافعون علي هذه الفتاة الرخيصه ضربه اباه وقال انها اشرف منك يا أبله فغضب محسن وخرج وفي المساء ذهب الي حبيبته ريهام وقال لها انا احبك ياريهام ولا استطيع العيش بدونك
ريهام. وانا ايضا يا محسن وسوف انتظرك لاخر العمر ولكن لاتظلم ياسمين عاملها برفق ممكن يكون ماحدث لها غصب عنها
قال محسن وانت ايضا تدافعين عنها هل تعلمين شيئا
قال ريهام. لا يامحسن
وعاد الي البيت وقد قامت ياسمين من مرضها
وبدا العام الدراسي. وكانت ياسمين في الفرقه الثانيه بالكليه
وكانت
وعاد محسن من عمله وصعد الي غرفته فتقدمت له ياسمين علي خوف وتلجلج لسانها وبعثر كلامها
فقال محسن. نعم ماذا تريدين
قالت. غدا اول يوم في الكليه. هل تسمح لي بأن أذهب
سكت محسن حتي شعرت ياسمين بأن صمته علامة رفض فذهبت الي فراشها التي اعدته علي الارض
فقال محسن. سوف تنتظرك السياره غدا لتوصلك الي كليتك وسوف تاخذك الي البيت
صدمت ياسمين من موفقته.، وفي الصباح ركبت السياره وذهبت للكليه. وقابلت صديقه عمرها ندا. التي تفاجئت بزواجها وايضا حملها بهذه السرعه وهي كانت معها قبل الزواج بأيام
ندا. ما الذي حدث يا يسمين
ياسمين. تعلمين عني اني فتاة سوء
ندا. لأ والله فانت نعم الاخلاق
فقصت لها ياسمين كيف حملت ومن فعل بها ذلك وكيف تزوجت طريقه معاملت زوجها لها واتهامها بأنها فتاة سوء وهي لاتستطيع الكلام فافضت دموع ندا وقالت كل هذا وانتي تتحملين كل هذا
قالت ياسمين ياه يا ندا. انا كل يوم ادعو الله بإن ينجيني من هذا البيت المخيف
واعترض كلامهم زميلهم ثامر الذي كان يضايق ياسمين وكان يحاول لمسها
ثامر. اهلا بست العرائس وكمان حامل ياه بسرعه
فصفعته بالقلم. فرد اليها القلم حتي وقعت ارضا
ولكن السائق كان يراقب ياسمين واتصل بمحسن وابلغه بما حدث. فجاء مسرعا ودخل الكليه واشار له السائق علي ثائر فقام عليه ضربا واخذه الي عميد الكليه وهدده اذا فعل ذلك مره اخري واعترض طريق زوجته سوف يندمه ويندم عائلته
واخذ ياسمين. وخرج وهي كانت خائفه جداا لكن تشعر بالسعاده لانها كانت تخشي الناس خوفا من المشاكل وان اباها لايحب المشاكل واخوها يعمل في بنك بدوله عربيه
فركبت السياره. وهي ترتجف منه خوفا منه ليضربها فنهارت بكاء تبكي مثل الاطفال فقال لها محسن ومابيكي الان. قالت والله لم افعل شيئا فقال قصي عليا فقصة عليه وهي تغمض عيناها وتبكي. فاخذه بين حضانه لكي تهدأ وشهر باحساس جميل وهي سكتت عن البقاء ولكن مصدومه من تصرفاته
وهو تذكر في لحظه مافعلته وحملها سفاحا وحبيبته ريهام فتركها وعاد مسرعا الي البيت
ودخلا البيت وصعدوا الي الطابق الاعلي ودخل محسن ليغير ملابسه وخرج وهي ايضا غيرت ملابسها. وهم في صمت ونظرات لكن محسن كان يخشي نظرات عينيها لانه يضعف امام عينيها طفولتها البريئه لكن كان يتذكر حملها من غيره وانها تركت نفسها للحمل وتذكر حبيبته. فقال له انا فعلت مافعلته لانك محسوبه عليا زوجه لكن لن يغير من الامر شيئا وانتي تعلمين بأنتي احب ريهام وسوف اتزوجها
سكتت ياسمين ثم قالت اعلم حضرتك واشكرك ثم نزلت الي
الطابق الاسفل وهو معها لكي يتناولو وجبة الغداء مع الأسرة
الاب. ها كيف حالك ياحبيبتي اليوم
قالت ياسمين الحمدلله
قالت الام. انتي ابنتي يايسمين
فقال. محسن. انا اتعجب منكم كيف تعاملونها هكذا. وهي ضيعت نفسها مع شخص مثلها حقير وتركها وانا تنزوحتها
فبكيت الفتاه بكاء حتي اغمي عليها فقال ابوه لقد اغتصبت يا حيوان ولن يكن باراتدتها فصمت وفاقت بعد ذلك ولكن محسن كان يدور في رأسه الف سؤال فسأل امه ومن اغتصبها ومتي سكتت الام وقالت.حرامي ولم نعرفه وانصرفت بسرعه خوفا من شئ ما ولكن محسن شك في الامر وغير معاملته لها وصعدت في الطابق الاعلي وجلس بجانبها ومسك يداها بحنيه حتي فاقت واستغربت من تصرفه وقال لها انتي والجنين بخير لا تقلقي
لكنه كان يشعر بالضيق لان وعد ريهام بانه حبيبها وهي حبيبته
لكنه تغير من ياسمين واشفق عليها
وفي اليوم التالي جاء موعد الطبيبه التي كانت ياسمين تتابع معها الحمل
نزلت ياسمين للطابق الاسفل. لكي تذهب للطبيبه برفقه والدة محسن لكنها سامحيني يا ابنتي انا مريضه جدا اليوم. فقال محسن انا سوف اذهب معها وتعجبت ياسمين من تغيره وهي تعلم بانه لايطيقها
فخرجا وكان أحد يراقبهما من بعيد ويتبع حركاتهم
وذهبو للطبيبه.
واتصل من يراقبهم بشخص وقال له انا خلفهم وذهبو للمستشفي
فقال الشخص اتبعهم اريدها بمفردها
وجاء دور ياسمين في الكشف دخلا الاثنين غرفه الكشف وصعدت ياسمين علي فراش الكشف وبدات الطبيبه تضع الاجهزه علي بطن ياسمين وتقول لها انها فتاة جميله سوف اسمعكم صوتها وهنا قلب محسن رق من سماع صوت الجنين
وقلبه حن كانه والد الطفله ولكنه تذكر انها ليست ابنته فحزن علي ياسمين وابنتها وخرج من عند الطبيبه وقالت له ياسمين ممكن اطلب شئ.
قال لها. خيرا. قالت اريد اشتري ملابس للطفله
قال لها االطفله فريده قالت له ماذا من فربده لا لا لن اسميها فريده. قال لها بل فريده. وتشاجرا مشاجرة زوجين حبيبين. وذهبو لشراء الملابس وهنا حدثت مفاجأه. ياسمين رايت شاب فجرية عليه واحتضنته وهو احتضنها وهنا جن محسن وذهب اليه وضربه وقال ماذا تفعل يا هذا تحضدن زوجتي من انت فقالت ياسمين اهدا يا محسن انه اخي محمود كان يعمل في دوله عربيه. فقال محسن عزرا يا محمود لم اعرفك وقال محمود تزوجتي بهذه السرعه قالت ياسمين وقد حملت ايضا فاصبحو صديقي محمود ومحسن وودعت ياسمين اخاها وذهبو للبيت وصعدو حجرتهم. وهو يشعر بالخوف عليها ويقول لها يا أم فريده تقول ماذا تقول ام فريده قال نعم فهي ابنتي قالت بضحك فيه خجل لا ابنتي انا يا استاذ وحمرة الخجل في وجهها وتكلمه وهي تنظر الي الارض
لكن محسن يلوم نفسه بحبه لريهام. ويقول ما ذنبها هي الاخرى
وفي اليوم التالي ذهبت ياسمين الي الكليه برفقه الحرس والسائق. وقابلت صديقتها. وقاطعهم محمود فقالت ياسمين ياندا لقد ترك محمود عمله في الخارح واستقر هنا ويريد الزواج منك ما رايك فقال لها محمود ياسمين لقد احرجتي ندا ندا قالت بخجل استاذنكم بخجل البنات كأنها توفق
فقال محمود لقد ذهبت قالت ياسمين لاتخف فإنها تحبك
اذهب انت الان
وبعد انتهاء المحاضرات قالت ياسمين مارايك ياندا قالت ندا بخجل ماذا اقول يايسمين. لقد تفاجئت قالت ياسمين قولي موفقه. قالت ندا حاضر
ياسمين. اذن سوف نأتي اليكم اليوم فخير البر عاجله ياست العرايس
وفي المساء استعدت ياسمين هي ومحسن للذهاب الي منزل ندا برفقه محمود ووالده لطفي
فقال لها محسن ياسمين مازلتي تخافين مني فسكتت ياسمين ثم عاد السؤال فصعد الخادم دق الباب فقاب من. قال الخادم انا يابيه لطفي بيه في الاسفل في انتظارك
فغضب محسن وقال جوبي يا سمين. فقالت له عندما نعود ونزل الاثنين وذهبو الي بيت العروسه. فوجدو امام بيت العروس حرس مسلح فقال محسن من انتم قال البيه فوق ومانع الصعود اليه اخرج محسن سلاحه وقال والله لو مازلتم منعنا سوف اقبض عليكم ودفعهم ودخلو جميعا ودقو الباب ففتح لهم حارس فكانت صدمه عندما رأو ندا وأمها والشيخ الذي سيعقد العقد وندا كانها تبكي وامها حزينه فقال محسن مصطفي ماذا تفعل هنا فوقعت ياسمين علي الارض فنشغل محسن وحملها ونزل مسرعا هو ولطفي لكن محمود ظل مكانه وقال لندي ماذا يحدث. ردمصطفي. هل انت اعمي فهذا شيخ لعقد قراني وهؤلاء شهود وهذه العروسه وانت العزول. هيا اخرج فقالت ندا لا يامصطفي انت الذي ستخرج من هنا لن اتزوجك هيا وتركته وذهبت لصديقتها برفقه محمود وفي الطريق سئلها محمود ما الامر فقالت لا اعلم فقد ابلغتني امي بأن هناك عريس يريد الزواج مني وسوف يحضر فرفض فقالت طيب يأتي اولا وقولي رأيك ففجئت انه اتي بالشهود والعقد ورجاله وهددني ليقتل امي فتعجب محمود ولم يتكلم حتي وصلو لبيت محسن واطمئنو علي ياسمين. حتي استيقظت ورحلو. لكن تفاجاء محسن وياسمين تقول له انا اكرهك واخاف منك فغضب محسن وقال لما هذا التغيير. قالت قلت لك اكهرك واكهر البيت وانت
فغضب محسن وخرج من البيت. وذهب لعمله فافوجئ بأن مديره يقول له محسن استعد هناك عمليه للقبض علي بعض المهربين. فقال سوف اهجم بمفرضي وكأنه يريد الانتحار
وبالفعل ذهب مع رجال العمليات الخاصه وتقدم هو واصيب
وجاء الخبر لابويه بأن محسن اصيب فقالت الام. ابني مات ابني مات فقالت ياسمين لقد ضيعته مني والله انا احبه وماقلته له لكي لايتعلق بي ولا اجعله يحبني
وذهبو الي المستشفي وايضا ندا ومحمود ولطفي ووالديه. فسقطط ياسمين علي الارض مخشي عليها وفاقوها وقالت لابد ان دخل له فقال الطبيب ممنوع الان. فجلست مع ندا ومحمود
وسمعو بأن محسن افاق واسرعو اليه وتاخر محمود وندا وجائهم احد يقول لهم في رجل في الخارج في انتظاركم فخرجو اليه فخطفو داخل سيا ره
فافاق محسن ووجد ريهام تجلس بجانبه وهو يقول لها ريهاب احبك احبك وهي تقول له وانا ايضا. فدخل علي عليه فقال له الحمدلله على سلامتك يابني فقال له ريهام جائت الاطمئنان عليه.
فقال علي. وأين هي بابني قال محسن ها هي
فقال علي يابني ان ريهام قد ماتت في حادث منذ ثلاث سنوات فكنت مع بعضكم وحدثت حادث لكم اتصدتمت بسياره وهي توفيت. وقال الطبيب النفسي هذه حاله نفسيه انا وحدك تراها في خيالك وتكلمها في خيالك ودخلت ياسمين. والدموع تنهمر من عيناها وقالت محسن احبك وما قلته لك حتي لا تتعلق بي فقال محسن وانا احبك باصغيرتي انتي وفريده. فقالت ياسمين. لقد وافقت علي فريده من اجلك يا ابو فريده. ومسكت يده وقبلتها وبكت. فقال لها والله احبك ياياسمين واحب خجلك وطفولتك عيناك ودخلت عليهم الممرضه لتغير له علي الجرح لكن غارت ياسمين جداا عليه وطالبت ممرض فضحك محسن
وجائت رساله لياسمين علي التلفون اذا لم تحضري سوف اغتصب صديقتك واقتل اخوكي
فترددت ياسمين حتي خرج محسن من المستشفي وكتب له رساله بانها تحبه لكن لابد ان ترحل حتي لاتأذي احدا
استيقظ محسن وقرا الرساله وقال ماذا اين ياسمين اين فنزل مسرعا ووجد ندا ومحمود مكلبين بالاحبال امام الفيلا
وكان معهم لطفي وعلي وامه فقال ماذا يحدث اين ذهبت ياسمين. فقال علي انا سوف احكي لك القصه وقصة الحمل
قال لطفي بل انا سوف احكي. انظر يامحسن في يوم كان ولدك يدعونا انا وابنتي لكي نتناول الغداء عندكم ولكن ابنتي كانت ترفض وايضا تخاف منكم انت واخوك وعند مجيئك عندنا كانت تحبس نفسها في غرفتها كنت اتعجب فلما سئلتها قالت لي انه غليظ القلب وخشيم التعامل ياابي وانا لاحب ابناء عم علي لكن احب عم علي وزجته
وعندما دعونا اباء تردد لكن انا صممت وذهبت معي وقابلتها والدتك بكل ترحاب وايضا اباك قالت امك لها لقد كبرتي واصبحت عروس جميل وجلسنا علي المائده. وفجاءه جاء اخوك مصطفي خافت ياسمين جداا لكن ولدك قال له ما الذي اتا بك الان قال له سؤال غريب هذا بيتي وعلمت بحضور عم لطفي جئت لارحب به
وقال اهلا عمي لطفي. اهلا بالعروسه ثم تركهم وخرج
وبعد ذلك استأذنت والدك في اللانصراف وجاء مصطفي مسرعا لايعم لطفي سوف تبيت هذه الليه عندنا لان منزلك ح. ث له ماس كهربائي والخدم ابلغوني بذلك فارسلت ناس للتعامل مع الموقف وغدا ممكن ان تذهب الي بيتك شكرت مصطفي وقال علي عندنا غرف كثيره يا لطفي اذهب انت وابنتك في الطابق العلوي وصعد ابوك معنا واكل منا دخل غرفته انا وابنتي. ونمنا نوما عميقا. لكن استيقظت علي سراخ ابنتي فاسرعت اليها وايضا والدك ووادتك وجدناها بدون ملابس ويوجد نقاط دم وهي منهاره قلنا لها ماذا حدث قالت والدموع تنغمر من يعناها مصطفي مصطفي وهنا صقت واغمي عليا وفقت وذهبنا الي بيتنا وابنتي ذهبت الي مصحه نفسيه ولكن الامر لم يطول اخذتها من المصحه وعدت بها البي البيت واكتشفت انها حامل وبحث والدك عن مصطفي ولم يجظنه فقاب لي سوف ازوجعا لمحسن هو علاح لها وهي ايضا تنسيه حبه لريهام فقال محمود نعم لقد اخطتفنا وجاءه تلفون وقال اتركوهم. قال محسن والله لاقتلك يامصكفي المهم عندي ابنتي وزوجتي وااصل بكل اصحابه الضباط وابلغهم بالبحث عن اخيه وزوجته وبالفعل اهتم الجميع بالبحث عنهما ولكن تببن انه ادخلها ميتشفي خاص بعد اجهاضها وضربها وايضا في حراسه علي المستشفي من رجاله لكن محسن تسلل الي غرفتها بمساعده احد رجاله واخذها الي البيت وعندما فاقت نظرا لمحسن وقالت محسن حبيبي قال لها لاتتكلمي قالت ابنتي ماتت ومصطفي عذبني
قال لها لقد علمت كل شئ
وجاء مصطفي وتهجم علي البيت وقال اخذتها يامحسن قال نعم فرد اخوها فقال والله لاقتلنك يا حقير. قال لطفي انتظر يابني ماذا تريد يا مصطفي. قال اريد ياسمين. وسوف اخذها
بالقوه. لكن علي رد عليه وقال للاسف لن تستطيع فقد كشفتك انام رجال الشرطه. واعمالك في السلاح والمافيا التي تعمل فيها وقالت امه والله اني غاطبا عليك وقبض عليه وهو خارج برفقه رجال الشركه تهجمت عليه إمرأة وطعنته بالسكين. وقالت قتل زوجي وابني انام عيناي واغصبني
ومرت سنوات وجاء فريده نعم لقد حملت ياسمين ورزقت بفتاه وسموها فريده. واصبحت عروس جميله وتتزوج مت ابن اخيها محمود. وجاءت ام العروس ياسمين لمحسن وقال لها ياسمين احبك كثيرا فجلت فقال يافريده حبيبتي اليوم يوم عرسك كم حلمت بهذا اليوم وانتهت القصه