كتب : حامد راضي
تعرضت مصر في الآونة الأخيرة لحرب شرسه سواء داخليه أو خارجيه وذلك لإضعافها وانقسامها ، وظهر ذلك بقوه منذ حكم الإخوان وحتي يومنا هذا والحمد لله تم التصدي لهم بقوه بفضل قيادتنا الحكيمة ووعي شعبنا المحب لوطنه.
ولكن لا يقتصر الارهاب علي العدوان البدني والتخريب فقط في منشآت واجهزه الدوله ، بل يغذو الإرهاب الفكر ، ويجذب كل ضعيف الشخصيه ، وكل من له حاجه ويحول فكره الي فكر سلبي بعد أن يسحب منه بطريقه شيطانيه فكره انتمائه وحبه لوطنه الي فكرة حبه للمادة أكثر.
وبالتالي يبدأ بجذب الشباب التائه فكريا فى المجتمع ويجعلهم اداه يستخدمونها في التخريب والتشويش ، مستخدمين ضعفهم النفسى وحاجتهم الي الماده وجهلهم السياسي.
ومن أخطر الفئات التي تستخدم هم اطفال الشوارع التي لا مأوي ولا قدوه لهم والذين اعتبرهم قنبله موقوته تنفجر بالخير أو بالشر لمجتمعنا.
ولاهميه ذلك الموضوع سوف أسرد كل اسبوع قضيه من القضايا الهامه ، والتي يمكن أن نعالجها حتي لا تتفاقم وتؤثر بالسلب على مجتمعنا ويستخدمها كل أهل الشر والإخوان وجعلها اداه لهم لايذائنا.
واتمني أن يتعاون معنا كل اهل الخير والمؤسسات الاجتماعيه والحقوقية للقضاء علي الظواهر السلبيه فى المجتمع والتي من ضمنها قضيه اطفال الشوارع.
وفي المقال القادم سوف نسرد قصه اسلام وكيف اصبح مجرما بعد أن كان فنانا يهوي الرسم
انتظرونا