بقلم هاله ابراهيم
احبتي ايام قليلة تفصلنا عن بدايه عام جديد واسدال الستار عن عام يمضي ونودعه بكل ما فيه من ذكريات ونستقبل بالأمل والتفاؤل بمانرغب تحقيقه من احلام سواء علي المستوي الشخصي او العام
ومن احلامنا
اتمني ان يختفي كل انواع الفساد والظلم من حياتنا
اتمني ان نرجع لهويتنا العربية والمصريه الاصيله ولا نقلد ما دون ذلك
اتمني ان يسود السلام في العالم كله وان تنعم بلادي بالامن والامان والتقدم والرقي في كل جوانب الحياه
اتمني ان تعود لنا طبيعتنا المسلوبه واخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا المصريه الاصيله
اتمني لمصر والعالم اجمع ان يكون خالي من الوباء والامراض
اتمني ان تعلو مصرنا بالتقدم في شتي المجالات
ومن اجل تحقيق احلامنا لابد لنا من وضع استراجية عمل وهي الحب
نعم الحب
فالحب اهم اسباب النجاح وأعظم طاقة يمتلكها الإنسان فتدفعه الي النجاح بكل عمل يفعله
فالحب هو الأمل والخيال والإبداع والأماني والأحلام بل هو المستقبل الذي نرسمه في قلوبنا لنراه محققا أمامنا في الواقع
فمن امتلك الحب منح نفسه مصدر مستمر للطاقة طول حياته
ومن امثله النجاح بالحب
حب الوطن والدفاع عنه في فطره سليمه للإنسان السوي وحب الوطن يظهر بالإلتزام بالقوانين والانظمه والمحافظه علي ممتلكاته وثرواته ونشرالأخلاق الفاضلة ونبذ اسباب الإختلاف والفرقه بين افراده
فإجتماع السواعد تبني الوطن واجتماع القلوب تخفف الآلام والمحن
فالحب استراتيجيه حياه لمستقبل مشرق
فالقيادة بالحب في اي مكان أو مؤسسه هو العطاء الذي يرتقي بالعاملين ويرتفع بأدائهم
القيادة بالحب في مؤسساتنا يجب ان تتدفق في كل إتجاه وعلي كل المستويات فلا نجاح لقائد او قيادة بغير الحب فبه تجتمع القلوبوتتراحم النفوس فهو من أقوي دعائم بناء الأمه فلن نشعر بالأمن والأمان إلا إذا ملئنا حياتتنا وحياة من حولنا بالحب والتسامح والتعاون
فالحب رساله السماء للأرض
حيث ينادي سبحانه يوم القيامة (اين المتحابون بجلالي) فالحب في الله ارقي العواطف الإنسانية واساس النجاح في الأرض
واساس لمجتمع قوي يجمعه الحب والسلام بين ابنائه
كل عام ومصر بخير و سلام ومحبة وتقدم ورقي وازدهار
غدا اشراقه جديدة