بقلم : فهيم سيداروس
إصرار وزير التربية والتعليم و عدم غلق المدارس في ظل ازدياد الكورونا.
علي أساس أن لكل مدرس دكتور وحجر صحي، فإن غلق المدارس يضر بالإقتصاد.
أوروبا أغلبية مشارعها قفلت بتوجيهات مشددة وخصوصاً المدارس والجامعات .. نحن سنظل نعيش في مهزلة .
هل يوجد أطباء في المستشفيات حتى يكون في المدارس؟
فنجد وحدات صحية مباني علي أحدث طراز ولا يوجد فيها دكتور.
سيادته أعلن قبل ذلك أن القرار من مجلس الوزراء وليس فى يده .. فإن اتجاه الدولة واضح، وهو عدم الغلق من أجل الإقتصاد.
هل في غلق المدارس إضرار بالإقتصاد ؟.
غلق المدارس ما علاقته بالإقتصاد، ما سيادتك عارفة مستوي المدارس في مصر.
طبعا عارف مستوى المدارس وناس كتير مبتنزلش أولادها للمدارس، معني قفل المدارس إن الوباء منتشر، وهما مصممين.
يشعرواوا الناس إن الموضوع بسيط ولذلك رافض حظر تاني ويوقع الإقتصاد.
ولكنها ستغلق غصب عنه لما العالم كله يهاجمه مثلما حدث في الموجة الأولي.
منتظرين علي آخر الشهر وسيتم غلقها يكون الطلبه بس دفعوا المصاريف.
غلق المدارس خسارة إقتصادية كبيرة خصوصا المدارس الخاصة، و اللي ممكن جدا تقفل
تقول إحدي السيدات:
أنا شخصيا كاولية أمر بفكر أنقل بنتي من الخاص للحكومي.
تقول أخري:
عندي بنتي في أولي ثانوي السنة الماضيه لم يذهبوا للمدرسة بحجة إن الإعدادية لم تذهب وعندما أذهب بإ بنتي للمدرسة أجد فب الفصل المدرسي أي طلاب.
و كملت بكورونا، بالإضافه لهذه السنة لم تذهب خوفا من إنتشار ، و طبعا دفعنا المصاريف.، مما جعلني أفكر في نقلها للمدارس الحكوميه.
و لو كل ولي أمر اعتنق هذه الفكره في النقل من المدارس الخاصة لم تصمد في هذه الأزمة ، و بالتالي ستغلق، و طبعا الوزارة لا تقدر تغطي تعليم طلبة المدارس الخاصه.
الحكومه بتحاول تصمد مع المدارس الحكوميه
التعليم المصرى قضى عليه منذ أيام فتحى سرور وأستمر فى الإنحدار حتى وصل نفق مظلم معتم وخرجنا خارج المنظومة العالمية والوزير يلبى أوامر ليس ألا.