مشاهدات: 158
- استشهاد لواءين من الشرطة المصرية في “اكبر قصة نصب في تاريخ الصعيد”
كتبت : نجاح حجازي
استشهد فجر اليوم الخميس، 12/5/2022 كلا من اللواء منتصر عبد المنعم مفتش الأمن العام ، و اللواء أحمد محى مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة جنوب الصعيد ، وكذا استشهد مجندين كانا بصحبتهما اثناء العودة من ملاحقة “مصطفي البنك” مستريح أسوان بنطاق إدفو بمناطق الجبال، في حادث مروري عند مدخل الغنيمية من الطريق الصحراوي.
وتمكنت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان من القبض علي مستريح المواشى بعد هروبه وتخفيه بمركز إدفو بعدما استولي علي 500 مليون جنيه بدعوي تشغيلها .
لكن من هو مستريج أسوان ؟؟
يعمل مصطفى البنك والملقب لنفسه “بالمستريح الباشا” في الأصل سواق لتوكتوك ويرتدى سبحة فى رقبتة ويحمل بيديه كيس غريب طوال يومه وأستطاع أن يوهم الناس بتقواه ودروشته .
حيث قال المستريح للاهالى: “انا ابن السيدة زينب جاتلى من سنتين ف المنام وقالتلى اساعدكم”.
وبدأ في شراء المواشى من اهالينا في الصعيد بأعلي من سعرها الحقيقى ب 50% ،قائلا : ” هتخدوها بعد 21 يوم” وبعد 21 يوم يسلم مجموعة ويأخذ من مجموعة أخري جديدة وهكذا ، والغريب ان الاهالى كانت تبيع المواشى الخاصة بها بمبلغ وبعد شهر يشترون منه نفس المواشى بأقل من سعرها كثيرا، ولم يكلف احد منهم نفسه في التفكير او سال للحظة ما الحكاية ؟ رغم انه سمى نفسه مستريح اي “نصاب رسمى” لكن السبحة والكيس فى يده والسيدة زينب ، كانو كفلاء ان شخص مثله ينصب على الكثيرين وينهي على الثروة الحيوانية فى اسوان ويجمع المليارات ويهرب.
وجدير بالذكر أن قوات التدخل السريع تدخلت امس بعد قيام “حرب اهلية” وضرب نار من قبل الاهالي التي لم يتقدم منهم شخص طوال هذه المدة للإبلاغ عن مستريح المواشي إلا بعد تفاقم الكارثة .