أحنا قاعدين قاعدين رقم 177
؛؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلمي لسعد بنعيسى الوداني
وقفت وراء باب الحبيب أرجو لمحة
وخلف كل باب آخر يخيب الرجاء
متلهفا مترقبا وصلا متينا يجود به
يفنيني فيغنيني عن كل الكائنات والأشياء
فبعزتك يا عزيز؛ ويا ملك يوم الدين
يا حي ويا قيوم ويا قدوس ويا مبين
صلي وسلم وبارك على حبيبك خير المرسلين
نبي الهدى؛ ونور الفريقين؛ وإمام المتقين
ثم أفرغ قلوبنا مما سواك
حتى لا نأتيك إلا بقلب سليم
ومن علينا بعفوك ورضاك
ورحمتك التي وسعت كل شيء يا أرحم الراحمين
فيا الله يا الله يا الله يا الله يا الله
ها قد رفعنا أكفنا إليك متضرعين منكسرين
فلا تردنا خائبين ،بجاه اسمك السميع العليم
ورسولك الصادق الامين ،
وكلامك الحق ،،القرآن الكريم
ثم بسر الفاتحة وسورة يس
وسر بداية سورة البقرة،،،ا ل م،
أجب دعاءنا ورجاءنا فيك يا غياث المستغيثين
وثبت قلوبنا بكرمك يا كريم ويا حليم
واهدنا الصراط المستقيم
وباعد بيننا وبين اتباع المغضوب عليهم والضالين
وكن لنا بك في رضاك متنعمين
وفي محبتك سابحين
ولا بأنفسنا او هوانا عن حضرتك محجوبين
أو بطبعنا وحرصنا في شراك الخناس الرجيم واقعين
وافتح علينا بمنك وفضلك وإحسانك فتح العارفين
بك في الجلال والجمال
وفي القبض والبسط في كل آن
واجعلنا في كل نفس ونبضة لك حامدين شاكرين
وعليك وحدك متوكلين بعلم وحق وعين اليقين
وللشك والريب مزيحين
عن أن لا فاعل ولا مقدر ولا متصرف الى يوم الدين
إلا أنت يا واحد يا قهار يا قوي ويا متين
ووسع فهمنا في علم الشريعة وأفض علينا من أسرار علم الحقيقة يا جواد ويا كريم
ورضنا بما كتبته في عالم الحكمة وثبتنا على ما علمناه من عالم القدرة الذي بالوسائط كان مصان
وبالأسباب أخفى فيه أسرار الذات
والأسماء وقبلها أسرار الأفعال
فطوبى لمن تأدب معهم ففهم سر الحياة
الملغز والمبهم إلا على المحبين المحبوبين
والعاشقين المجتبين
المريدين السائرين المنتهىين إلى؛؛؛؛؛؛
والمواصلين السير في؛؛؛؛؛؛؛ بمصباح السراج المنير
في مشكاة رب العوالم والأ كوان وخالق الإنس والجان
وغيرهما من العالمين