إشتياق
بقلم أيه جميل فرج نصار
اليوم أشعر برغبة شديدة في الكتابة.. منذ ايام والي الآن أشعر وأن حبي زائد عن حده بل زاد عن مقدرة قلبي على تحمله.
منذ ايام وانا اسمع نبض قلبي بشدة.. ماذا فعلت بي..
احيانا من قوة نبضه الذي يجعل كل جزء في يهتز وليس قلبي فقط..
اجد شفتاي تنطق حروف اسمك لا إرادياً وكأن قلبي يستنجد بك لترحمه ،
واجزاء جسدي كلها بل كل خليه به تناديك.. تريد أن تريحها وتأتي لي لارتمي بين يديك..
لالقي اليك الحمولة الزائدة على قلبي فقد اتعبتني كثيراً…
تأتي إلى مخيلتي كل ليلة بل كل دقيقة.. بالرغم من عدم وجودك بجواري
الا ان طيفك لا يتوقف عن مطاردتي.. أراك في كل شئ حولي كل شئ..
حتى في اسباب ابتسامتي الغامضة بين الحين والآخر تكون بسبب تذكري لكلماتك الرقيقة التي تداعبني بها وطرائفك
ودعاباتك وصوت ضحكتك الذي يجعلني انسى كل ما يقلقني؛ تجعلني اعيش في عالم آخر.. اذوب بها حقاً.تجعلني اهيم بك عشقا..
الليلة أشعر أن حبي لك اكثر قوة حتى مني انا.. كما لو ان هذا الحب يمكن أن يستمر من بعدي، يحيط بك، يحتضنك
ممنونة انا لوالدتك لأنها انجبتك من اجلي..
وكانها تعلم بأني سألتقي بك يوماً واحتفظ بك وحدي.. وكانها تعلم بأن مثل هذا الحب القوي سوف يُولد…
دائما ما تقول لي انت جميلة.. اقسم لك اني أصبحت جميلة بك..
بك انت فقط. انت غيرت بي اشياء كثيرة.. اسرتني.. أعادت تشكيلي من جديد على طرازك انت.. فالحب الأفضل هو الذي يوقظ الروح..
الذي يجعلنا نتطلع ونطالب بالاكثر، الذي يزرع النار في قلوبنا ويجلب السلام الي اذهاننا..
هذا ما آمل أن أقدمه لك للأبد..
كنا نتحدث بالأمس عن ماهيه الحب.. من وقتها وانا ابحث في بعض التفاصيل الصغيرة مستددله بافعالنا..
وتوصلت اخيرا الي ان شعور الحب هو قوة روحانيه؛ من الممكن أن تتصل ارواحنا بدون اللجوء إلى الكلمات للتعبير..
إن لم يصل الحبيبين لهذه الدرجة من التواصل.. التواصل بالارواح، بالاحساس دون التفوه بكلمه فاعلم أنهما لم يحبا بعضهما ابدا…
إن لم يعذب كل منهم بحب الاخر.. إن لم يشعر أحدهم بغصه في قلبه لاشتياقه للآخر.
بعدم قدرته على التنفس، إن لم يشعر بأن عينينه قد اغرورقت بالدموع من شده الم الفراق..
تاكد بأن كل منهم لم يسمع عن الحب قط.. فالحب يمكن وصفه بأنه أجمل واقبح شعور من الممكن أن يشعر به الإنسان..
هذا الشعور قادر علي أن يهدم من يدعي بأنه أقوى من على الارض..
.الحب هو اسمي وانبل شعور زرعه الله في قلب الإنسان…. هذا الشعور النبيل خلقه الله لحكمه..
لتوثيق علاقه الحبيبين كي لا تنقطع ابداً.. لكي يكونا قادرين بالحب على تعمير ارضه وبنائها بأرواح مزهرة ونفس طيبه لا تعرف الكره..
كما خلق سيدنا ادم وخلق معه حبه لحواء وخلقها من ضلعه لان المرأه هي جزء من الرجل.. هي مسكنه ومأمنه.. بيته الدافئ الذي يلجأ اليه بعد عناء يوم طويل..
كما أنا بالنسبة لك وانت بالنسبة ل يا كل ما أملك.
افتقدك كثيرا يا حبيبي.. اشتاق اليك لدرجة الألم.. سأكتفي باحتضان روحك الا ان نلتقي
واحتضن كل خلية في جسدك لتلامسني وتشعرني بأن كل ذرة ألم بي قد زالت.. لكي اتطمئن.. حتى وان كان هذا العناق اخر فعل لي في هذه الدنيا. فكم تمنيت أن تكون نهايتي بين يديك انت