مشاهدات: 119
إحجام كبير عن قبول المنصب الوزاري بالحكومه الجديدة
بقلم : اسعد عثمان……
منذ الإعلان عن تكليف
الدكتور “مصطفي مدبولى” بتشكيل حزمه وزارية بدلا من الحاليه وجمهور الشعب المصري ينتظر وطال إنتظاره.
فلقد قدمت الحكومه الحاليه اسوء اداء في مجمل حقائبها الوزاريه الأمر الذي جعل صفحات التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو تعج بالنداءات للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبه فخامته ان ينهي عمل تلك الحكومه التي لم يكن لديها اي حلول لكثير من الأزمات الاقتصادية الطاحنه التي اجتاحت مصر في آن واحد دون إيجاد اي حلول من تلك الحكومه سوء المزيد من القرارات التي تثقل كاهل المواطن علي كل الاصعده دون زياده تذكر في مدخلاته.
إقالة حكومة مدبولي
وهو الأمر الذي إستجاب له الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنح الثقه مره اخرى لرئيس الحكومة الحالية الذي كلف بتشكيل حكومة جديده قادره علي نيل رضا الشعب من خلال اداء متوازن بين الاقتراب من مشاكل المواطنين وكذلك التعامل بمنطق يتناسب مع الأزمة الاقتصاديه العالمية التى تأثرت بها مصر ودول العالم اجمع.
ومنذ ذلك الحين لم يخرج علينا الدكتور مدبولى معلنا حكومته الجديده.
د مصطفي الفقي
الأمر الذي صاحبه تساؤلات من الجميع لماذا لم يتم الإعلان عن تلك الحكومه التي يتوسم فيها الشعب المصري الخير وينتظر منها الكثير من الايجابيات.
وفي حديث للدكتور مصطفي الفقي مع موقع” القاهره 24″ تحدث عن سبب تأخر ظهور تلك الحكومه حيث أوضح ان سبب ذلك التأخير ربما يكون بسبب إحجام الكثير عن نيل هذا الشرف الوزاري رغم سعادة وتمنى الجميع بالعمل مع رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي مؤسس الجمهورية الجديده ولكن الجميع يخشى من مطاردة الرأي العام لأي وزير بسبب السلبيات الكثيره علي كل الأ صعدة موضحا ان ذلك المنصب الرفيع لم يعد يحمل في طياته الوجاهةالاجتماعية كما يظن البعض في ظل التواجد القوي لبرامج التوك شو وإنتشار صفحات التواصل الاجتماعي والتي لاتتوانى عن اعلان اعتراضها على الملاء مع كل أزمة تواجه المواطنين معلنه غضبها من الوزير المسؤل.
المواطن المغلوب على أمره
بالنظر إلي وجهة نظر الدكتور مصطفي الفقي تستطيع أن تلتمس العذر للمواطن المصري ألذى ينتظر مع كل إشراقة شمس ان تقدم له مصر مصباح علاء الدين الذي يلبى له كل إحتياجاته صدق من قال ان رضاء الناس غاية لا تدرك.
مصر تعيد بناء نفسها
وهو امر صعب المنال إن مصر دوله تعيد بناء نفسها منك تولي السيد الرئيس مسؤلية الحكم ورغم ان الشعب المصري خرج عن بكرة ابيه في 30 يونيو مطالبا بالخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية إلا أنه لايستوعب كيف كانت مصر وماذا أصبحت الان كدوله نعم هناك أزمات ولكنها أزمات حياتيه ربما طال تواجدها وهو امر تضرر منه المواطن المصري ولكن المؤكد انها لن تدوم.
يجب أن يعي المواطن كيف أصبحت مصر الدوله التى إعادة بناء قواتها المسلحه بشكل يتناسب مع خطورة وأهمية موقعها الجغرافي وريادتها للمنطقه العربية.
كذلك بناء شبكة الطرق التي تعد أحد اهم عناصر الجذب للاستثمار بأي دوله.
أيضا مئات الآلاف من الافدنه التي تم استصلاحها وزراعتها كي تصل إلي الاكتفاء في كثير من المحاصيل القومية.
لماذا لاينتبه المواطن المصري لما قدمته مصر للمحافظات من خلال ملايين المليارات وإعادة صياغة السواد الاعظم من البنية التحتية من خلال مشروع حياة كريمه.
ومن قبلها 100مليون صحه التي جابت نجوع مصر وقراها.
ورغم ذلك تعلن الدوله المصريه عن اعترافها بكثير من السلبيات التي يعاني منها المواطن دون حرج وهي مصارحه من الدوله تجاه مشاكلها مع وعد بالعمل علي تلك السلبيات وهو امر لم نكن نألفه ف سنوات سابقه الأمر الذي يدعونا للصبر رغم قسوته حتي نصل معا لما نأمل من حياة ميسره بكثير من المستويات.