سعيد إبراهيم زعلوك
حضرة المعلم الجليل
أيها الطاهر الطيب النبيل
يا سليل الأنبياء
ومفتاح المغاليق في التأويل
لعظيم قدرك
تخر الجبال الشاهقات
وينحني الصفصاف والنخيل
يا معلم الخير
أنت كل الخير
وأنت رب كل شيء جميل
لو سجدنا لغير الأله
لسجدنا لك
وألقينا علي مسامعك
أعذب الأغاني والترتيل
ونظمنا القصائد
وصار الشعر فيك
كالذهب علي لساننا يسيل
يا صاحب العلم
وصانع الحلم
ومرسل النور لعقولنا
كالشمس ساعة الأصيل
عشت للأفهام فخرا
فأنت البوصلة والدليل
وأنت يا سيدي كل شيء جميل
4/2/2020