بقلم : زينب محمد
{{ طه ، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي ؛ إﻻ تذكرة لمن يخشي }
هذه آية قرآنيه في كتاب الله الكريم كما تعلمون
إذا فإن القرآن أنزله الرحمن ﻹسعاد اﻹنسان : ولكي يتعلم منه ويتعظ ويتبعه حتي ﻻيشقي في حياته
ففي القرآن وصف الله تعالي بيت العنكبوت بقوله تعالي “” إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ؛ لو كانوا يعلمون “” صدق الله العظيم
ووصف بيت العنكبوت بالضعف ؛؛ لشدة ضعف بنيانه وأيضا ﻷن ( أنثي العنكبوت تقتل الذكر بمجرد أن تتم * عملية الحمل * وقبل وضع البيض
وسبحان الله — إفعل ما شئت فكما تدين ؛ تدان — فبعد فتره وجيزه ~ يكبر اﻷبناء ويقتلون الأم ويأكلونها
ففعلة اﻷنثي بالذكر / فعلها اﻷبناء باﻷم ^^ فكما فعلت اﻷم فعل ألابناء – – – – – فاﻷم هي القدوه لﻷبناء والبنات
فرجائي إلي كل أم تحب أبناءها – – عليكي أن تكوني قدوة حسنه ومثل أعلي يحتذي به ويرتقي به اﻷبناء إلي اﻷفضل%
وأيضا يجب أن تربي أبناءك وبناتكم علي
المحبه ؛ والرحمه ؛ والموده ؛ واﻹحترام ؛ والتضحيه ؛ واﻹيثار
وأقول قولي هذا ﻷن ( حاﻻت – الطﻻق ) أصبحت في تزايد رهيب ^
فأنا ﻻ ألقي باللوم علي أوﻻدنا وﻻ علي بناتنا حديثي الزواح – فقط ولكنني ألقي باللوم علي اﻷمهات
فعلي اﻷم أن تربي إبنتها تربيه تنمي وتزرع فيها اﻹحترام ؛ والتسامح ؛ واﻹحتواء ؛ والتقدير
₩ فللاسف بعض { الزوجات الحديثات } تدخل بيت الزوجيه وهي تحمل معها سلاحاََ فتاكا يسمي
( باللسان ) وبسبب هذا السلاح تهدم بيتها دون أن تشعر وكأنها تقوم بدور
* أنثي العنكبوت * وذلك بعدما تشعر باﻷمان
وعندها ﻻيتحمل الزوج تطاول هذا السلاح والجرأه عليه ومحاولة اﻹهانه له أو ﻷحد من أهله
نعم بالفعل هذا هو ما يحدث للأسف
لنتساءل معا من هو المسؤول اﻷول عن هذه الجرأه التي ان سمحتم لي ان أسميها (بجاحه — وسوء تربيه )
المسؤول اﻷول عن هذه الجريمه حقا إنها لجريمه لقول الله تعالي ( لو أمرت الزوجه أن تسجد لغير الله ﻷمرتها أن تسجد لزوجها )
أين أهل هذه الزوجه من كلام الله ؟
أين تربية اﻷم ﻹبنتها ؟
أعتقد أن مثل هذه الزوجه تقلد أمها في في كل تصرفاتها وتعاملها مع أبيها وعدم إحترامها لهذا اﻷب الذي فقد احترامه حتي لنفسه حتي أمام أبنائه
ومن هنا تصر هذه الزوجه الحديثه اي اﻹبنه علي أن يكون زوجها صوره طبق اﻷصل من والدها أي فاقد الشخصيه
وإن لم تقدر علي ترويض الزوج تبدأ المشاكل وتنتهي بالزوجين إلي الطﻻق
وذلك لان هذه الزوجه وامها نسيا ( ان الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ، وبما أنفقوا من أموالهم )
ف الإسلام لم يقرر مبدأ المساواه بين الرجل والمرأه في بعض المسائل ،. مراعاة لطبيعة كل منهما
لأن كل منهما يختلف عن الآخر في تكوين الجسدي
والنفسي والوظيفي
ومع اﻷسف تُهدم اﻷسره ويتشرد اﻷبناء
ومن هنا فهذه المطلقه ﻻتستطيع أن تعمر بيتا آخرا طالما لم تغير من نفسها ومن أفكارها الخاطئة
ولكن كيف لها أن تتغير ومثلها اﻷعلي ومرآتها ( أمها ) أمامها دائما
إذا أردت أن تتزوج فعليك أن تعرف الكثير عن علاقة أسرة من تتزوجها وكيف يتعامل الأب والأم مع بعضهما وطريقة تعاملهم في حل المشاكل %
يخطئون ثم يقولون الدنيا تغيرت ،،
الدنيا لم تتغير
الدنيا لم تتغير – – القلوب، والأخلاق ، والنفوس والمبادئ هي التي تغيرت بداخلنا