محمود علام.. أستاذ استثنائي قلما تجود الحياة بمثله
بقلم ماجي المصري
محمود علام.. أستاذ استثنائي قلما تجود الحياة بمثله
أنها صداقة بملامح براقة من ذاكرة المودة
استنفذت الكثير من الوقت في التفكير لاعرف من اين يمكنني ان ابدا الحديث
فحديث اليوم ليس سهلا علي أحد ان يخوض فيه
وقد تعجز الكلمات والعبارات أمام ما تريد ان تقول
وعندما بدأت عنواني بجملة انت استثنائي فقد كنت اقصدها تماما
فهو فعلا استثنائي وقلما ما تجود الحياة بمثله من جديد
أنه الكاتب الصحفي الكبير محمود علام
وعندما يبدأ الحديث عن محمود علام لاتسعفك الكلمات ولا تطاوعك المعاني لتصل إلي ما تريد
أنه ذلك الشخص العظيم
ضئيل البنيان عظيم الكيان
أنه إنسان بمعني كلمة انسان
أنه بحر من العطاء دون انتظاره لشكر أو ثناء
قمة سعادته يجدها في إسعاد الآخرين وتقديم يد العون والمساعدة لهم حتي وهو لا يعرفهم
محمود علام خليط متجانس من كل المعاني الجميلة التي تبحث عنها في الحياة وكل ما ترجوه حولك من شخصيات تجدها معه
فإذا أردت أبا
فكان لك ابا حنون وطيب القلب عطوف
وإذا احتجت الي اخ فكان لك أخا مساندا
وإذا بحثت عن صديق تجده الصديق المخلص الوفي
وعلي الوجه الآخر فهو معلم حازم شديد وقاس قوي الشكيمة لايقبل الخطأ ولو كان بسيط أنه تركيبه فريدة في ذاته
فقد كنت ممن أسعدهم الحظ وكتب لهم لقاء ذلك العملاق مرتين منذ سنين طويلة
وان كنت آمل ان تكتب لنا الأقدار مرة أخري اللقاء
فالأستاذ محمود علام ليس مجرد اسم في قائمة الصحفين الكبار بك هو تاريخ طويل ونهر من العطاء لا ينضب ولا يقف خيره عند حد أنه كتاب مفتوح لكل من رغب في نهل العلم والمعرفة
موسوعة تاريخية تحكي بلسان صدق احداث التاريخ علي مر السنين
أنه الأستاذ محمود علام فلقب استاذ ليس من باب الاحترام أو التقدير لانه استاذ بكل من تحمله الكلمة
فهو شخصية يصعب علي أحد تفسيرها مرح الي أقصي الحدود قادر علي بث روح الدعابة والمرح
له قدرة عجيبة علي نشر الطاقة الإيجابية لكل من حوله
ناقد لاذع وقتما يحتاج الأمر الي النقد
وقد يأتي نقده صريح وعليك ان تتحمل قسوة المعلم وقد يأتيك نقده تلميح لتعرف حجم الخطأ الذي وقعت فيه
لقد استحق بجدارة لقب عميد الصحفين المصريين بالامارات العربية التي عاش بها معظم سنين عمره لكنه ابدا لم ينقطع عن بلده وأهلها
فهو صاحب فكر مستنير وعقل راجح وثقافة تفوق الحدود أنه السهل الممتنع والذي يصعب علي أحد تقليده
فقد دخل ميدان صاحبة الجلالة منذ نعومة اظافره عندما كان يعد الصحافة المدرسية في طابور الصباح كل يوم وتفوق علي نفسه فسار علي الدرب من يومها وحتي يومنا هذا
أنه صديقي العزيز الغالي محمود علام
وعندما أقول صديقي فإنني اقولها لاكتسب شرف الصداقة وليزداد اسمي رقيا ومكانة بمصداقة ذلك العملاق المتواضع
وفي نبذة مختصرة عن تاريخ الاستاذ محمود علام
فقد أمضى فوق أرض الامارات الطيبة أكثر من 42 عاما في رحلة التنوير تعليما واعلاما
وتخرجت على يديه أجيال تتبوأ اليوم أعلى المناصب في كل المواقع … عندما عمل في سلك التعليم في امارتي أبوظبي والفجيرة خلال الفترة من 1978 حتى 1988 قبل ان تبدأ في ذلك العام رحلته مع عالم الصحافة التي دخلها قبل ذلك بسنوات من باب الأدب ككاتب قصة قصيرة ومقالات ادبية وفكرية في صفحات الثقافة في الصحف الاماراتية التي فتحت له أبوابها
عام 1988 للعمل بها كمحرر صحفي بداية بجريدة الاتحاد (في القسم الثقافي ) حتى عام 97
فالبيان(قسم التعليم ) حتى عام 2005 فالامارات اليوم حتى 2010
ومجلة بنت الخليج /دار الصدى
علاوة على العمل مراسلا لشبكة الإذاعة العربية ولمدة عشر سنوات متواصلة حتى عام 2015 قبل ان يصبح ولا يزال مديرا لمكتب الامارات لكل من :
جريدة السوق العربية المشتركة /الأسبوعية المصرية
وموقع صدى العرب
وشبكة نون الاخبارية.
ولنا ان نذكر أيضا انه.…..
كان أول من ادخل عنوان حكايات للصغار وأدب الأطفال إلى الصفحات والملاحق الثقافية في صحف الامارات وبخاصة جريدة الخليج منذ النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي
كما انه لعب دورا في تطوير المساحة المخصصة للطفولة (اولاد وبنات/بجريدة الإتحاد ) لتصبح صفحة كاملة زاخرة بالتحقيقات وتغطيات الفعاليات المدرسية .
وتواصلت جهوده مع انضمامه كمحرر ديسك ملحق مدارس وجامعات في قسم التعليم في جريدة البيان.
كما عمل زميلنا معدا لبرنامج ” بصريح العبارة ” مع المخرج على مطر
كما قدم أيضا على أثير شبكة الإذاعة العربية فقرة يومية رمضانية ولشهر كامل بعنوان مشاهد إيمانية وأخرى ضمن احتفالات اليوم الوطني بعنوان “نقطة على خارطة الاتحاد” قدم فيها لقاءات من مواقع نائية وهو المعروف باهتمامه البالغ بالمناطق البعيدة عن المراكز الحضرية الشهيرة .
له سلسلتان في أدب الأطفال
1حكايات برعم
2 التراث للصغار
وقيد النشر/ مسرحية محكمة الأطفال الفائزة بالمركز الرابع في مسابقة النصوص التربوية 1988 / وزارة التربية والتعليم الاماراتية
وأيضا مسرحية للكبار بعنوان
نهاية المطاف
وأعمال أخرى منها مجموعات من القصص القصيرة بينها:
عندما نطقت الموناليزا/فازت بجائزة مسابقة مجلة زهرة الخليج 1988 )
وعاشق الحدود ، وابن بندر، وتلميع،والتحقيق
وقد نشرت خلال الأعوام من 1977حتى 1988 في الصحف الاماراتية / الاتحاد والخليج
كتب عدداً من الاوبريتات التي تم بثها تليفزيونيا ومنها:
سدرتنا (الفائزة بالمركز الأول في مسابقة المسرح المدرسي
ومهرجان ثقافة الطقل1988
وقدمت في مدينة كلباء /الشارقة )
“وتحقق الحلم ” لجمعية دبا الحصن للفنون/ في عام 1997 اليوم الوطني ال25
كتب أول مسرحية للاطفال والناشئة عن تقاليد القهوة العربية
ونفذتها مد الكاتب الصحفي محمود علام
ونفذتها مدرسة الفجيرة بنات ونالت المركز الأول على مستوى الدولة في مسابقة المسرح المدرسي عام 1995
كاتب مشارك بمقال أسبوعي في زاوية هنا نلتقي بجريدة الاتحاد حتى عام 1997
صاحب عمود أسبوعي بملحق التعليم / جريدة البيان / حتى 2002
كاتب مقال شهري
بمجلة المنال / حتى أوائل التسعينات
كاتب مقالات في
صدى العرب/ جريدة السوق العربية المشتركة/شبكة نون الإخبارية
اتمني ان اكون قد وفقد في تقديم نبذة مختصرة عن تاريخ عملاق الصحافة العربية عميد الصحفين المصريين بالامارات العربية Mahmood Allam والذي تم تكريمه مئات المرات من جميع قادة وأمراء الإمارات العربية الشقيق