عبده الشربيني حمام
تتواصل الجهود الميدانية الحثيثة لكبح انتشار فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية،و و للحد من نتائجه السلبية على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي حيث تنسق مختلف الوحدات التابعة للسلطة الفلسطينية فيما بينها لضمان أقصى حد من الفاعلية و النجاعة .
و يعد التحدي الأمني العنوان الأبرز لهذه المرحلة حيث شهدت الضفة أحداث عنف متفرقة انتهت بمقتل المواطن خليل الشيخ، شقيق وزير الشؤون المدنية الفلسطينيّ، حسين الشيخ، إثر إصابته بالرصاص الحيّ ، الاسبوع الماضي ببلدة
هذا و قد أكّد احد كبار الضباط في المخابرات الفلسطينية عن الاستعداد الكامل للأجهزة الأمنية من أجل استباق أي عمليات تخريبية محتملة و تطويق حالات الفوضى المستجدة واصفا المحاولات المشبوهة التي تغذيها بعض الجهات لتوتير الوضع بالضفة بالمحاولات اليائسة لبثّ فتنة لم و لن تحدث و السلطة الفلسطينية قائمة .
وعودة إلى جهاز المخابرات العامة، أكد الضابط أنّ المؤسسات الفلسطينية المعنية بالأمر تتحقّق من هويّات مرتكبي هذه الجرائم، وستعاقب بحزم كلّ من لا يحترم المؤسسات ويهدّد مصالح الشعب الفلسطيني العليا.
هذا و تشير بعض التقارير الى ضلوع حماس في محاولة تأجيج الأوضاع في الضفة و ذلك لتسجيل نقاط إضافية في مرمى حركة التحرير الفلسطيني فتح بعد فشل الطرفين في الوصول الى اتفاق في خصوص المسيرة المشتركة بغزة ضد خطة الضم لدولة الاحتلال , لاسيما مع تزامن هذه الدعوات مع الهجوم الأخير الذي شنته صفحات محسوبة على حماس ضد صائب عريقات و ماجد فرج .
لا تفوت القيادات الفتحاوية فرصة للتأكيد بان الحركة بكل فروعها تعمل في توافق تام من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني و ان دعاة الفتنة الذين ينشرون الشائعات حول خلافات واهية بين التنظيم و المكتب التنفيذي لفتح لن يفلحوا في تفريق الجموع المساندة للحركة.