أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز” تفتح ملف تعارض حدود حرية التعبير
كتبت : نجوى إبراهيم
أعادت أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز” الذى عُرض في 20 يناير الجاري على منصة الشركة المنتجة ” نتفليكس “، فتح ملف تعارض حدود الحرية الفكرية التي يطالب بها الأدباء والفنانون،
حيث تم نقله عن قصة إيطالية دون مراعاة الفروق الثقافية والعادات بين المجتمعات، ولاحتوائه على دور لأحد المثليين مما تسبب فى اثارة غضب بعض المشاهدين .
ومن ناحية اخرى ، دافع عنه آخرون، بينهم فنانون، معتبرين أن الهجوم يضر بحرية التعبير، و أنه لا يستحق هذة الازمة لأنه لا يضم مشاهد جريئة.
ازمة تتكرر من وقت لاخر
فقد تعرض تاريخ السينما في مصر في الاربعون عاما الماضية لازمات مشابهة بسبب ظهور “المثلية الجنسية” وغيرها من مشاهد جريئة في أعمال من بينها
فيلم “حمام الملاطيلي” عام 1973 للمخرج صلاح أبو سيف، وجسّد الفنان يوسف شعبان شخصية “شاب مثلي”، وقررت الرقابة عرضه في السينما بعد حذف عدة مشاهد، وما زال ممنوعا من العرض التلفزيوني.