بقلم أشرف عيد
….لم يتبقى الا أيام قليلة وتكتب شهادة ميلاد جديدة لثانى صرح برلمانى وهو ( مجلس الشيوخ) بمسماه الجديد والذى سيكون البوابة التشريعيه للدولة المصرية والتى بدأت تستعيد بناء نفسها بفضل الله ثم قيادتها الحكيمة والرشيدة والتى أعادت بناء دولة قوية ..بعدما انتزعتها من براثن الأفلاس والأنهيار والأستسلام ..وشمر أبنائها الأوفياء المخلصون عن سواعدهم ورفعوا الدولة المصرية الى الأعلى لتستعيد مكانتها وزعامتها وبفضل الله ثم قيادتها وجيشها وشرطتها …تعود مصر شامخة صامدة مرفوعة الهامة ..تصل رايتها الى عنان السماء …ويستعيد شعبها ثقته بنفسه …ويذهب فى جماعات الى الصندوق الأنتخابى ليختار قائده الذى يقود السفينة الى بر الأمان ..ثم يذهب الشعب مرة أخرى الى الصندوق ..للتصويت على التعديلات الدستورية ..وكذلك دور المواطنين فى أختيار من يمثلونهم تحت قبة البرلمان …ليعلن الجميع بأن الصندوق هوالأختيار الحقيقى والكلمة للناخب من خلال صوته…وفى هذه المرة والتى يكتب فيها شهادة ميلاد لمولود برلمانيا جديدا (مجلس الشيوخ) والذى يمثل احدى المنابر القانونية والتشريعية ..ويسن من خلاله القوانين والتشريعات فى صالح الوطن والمواطنين..وسيكون يومى التصويت المعلن عنهن أيام عرسا ديمقراطيا لاتنسى من تاريخ مصر .من حيث الأقبال المنتظر من أبناء الوطن الواحد …وبخاصة هنا فى محافظة مطروح التى تتميز بالوعى والسعى وراء كل مافيه صالح الوطن والواقع يقول ويؤكد ذلك حينما احتاجت مصر الى أبنائها خرجوا شبابا وشيوخا وسيدات وكان للصندوق كلمته ومن هذا المنطلق نناشد أهالى هذا المحافظة الشرفاء الوقوف مع وطنهم والبعد عن الأقلام او الأنامل أو الشخصيات السلبية المحبطة والتى يخرج منها هذا تاره وذاك تاره لمحاولة كسب تعاطف أو أظهار براءة ومحاولة تشوية قبل بداية جولات التصويت التى ينتظرها الكثيرون .ويجب على هؤلاء عدم الحض على سلبية المشاركة سواء ممن كانوا بعيدين عن المعترك السياسى وجاؤا اليها ليشاركوا فى تمثيلا برلمانيا بعضهم ترك الحديث عن مرشحه ..وأخذ فى اتهام هذا وذاك .ويكيل الاتهامات مبكرا قبل بداية السباق …فمطروح أقل محافظة مرشحين تقريبا ولكل منهم سيرته الذاتية وتاريخه ومصدر شعبيته ..ولهم جميعا كل الأحترام والتقدير … وبما أننا ندعم قيادتنا فى بناء دولة قوية قادرة على صد عدوان نراه يحاصرها من كافة الجهات ..ونتعجب ممن يدعمون السلبية ويحضون على المقاطعة ويسردون الخرافات وتكييل الاتهامات على أهوائهم .و محاولة لتشتيت المنافسين.بحسم الجولة مبكرا ..وعلى هؤلاء يعلمون بأن الصندوق نقطة الحسم وعلى الناخبون النزول لممارسة حقوقهم ..فى التصويت ..فنحن محافظة واعدة تطلب الكثير من العمل والأجتهاد والنزول لممارسة كافة الحقوق ..دون النظر للعقليات السلبية الهدامة ..ويتهمون حسب أهوائهم ..تاره بالحسم ..وتاره بالتلويح بأمور أخرى …وأخيرأ. أطالب الجميع بالنزول والأدلاء بصوتهم ..لمن يرونه الأفضل من أجل الوطن ومستقبله وأستقراره وأمنه .. والله الموفق .
تعليق