سمر اسماعيل
ماذا فعل لك القلب
لتقسو عليه ؟!!
لماذا جنيت
على الروح
ا محمدِ ؟!!!
ما الغلظة
بطبع أعهده فيك
وما كان دربك
لركب الخذلان
يوما ممهدِ ؟!!
أضر قلبك
شئ من الغيب ؟!!
أساء عينيك
أمر هجرى وصدى ؟!!
مجبرة عينايا على
الغياب ياروحى مجبرة
ما كنت أبغى
الهوان موصدى
مرغمة على الرحيل
وربك كنت مرغمة
سواء كان غيابك
عن سهو أو عن قصدِ
ضعفٍ على
عجزٍ على وهنٍ
ضيقٍ على
قهرٍ على كمدِ
ألم تقل أنت ألى ؟!!
ألم تقل ما لكِ
غير النسيان من بُدِ ؟!!
حتى وإن كان أمرك
عزيزٌ على ،، فالروح
لك منى ملك اليدِ
وطنى فؤادك لا
أبغى سواه وإن
أرتحلت كل
يوم فى بلدِ
مال جناتى من دونك
على عروشها خاوية ؟!!
مال قصورى
لا أركان ولا عمدِ
والصبر ياللصبر
نعمة غالية
ما للعبد فيها
حيلة ولا ردِ
دواء مره علقماً
تلتقمه الضلوع
فى جزعٍ
وفى جلدِ
كيف تترك جسدى
من دونك مُسلبِ
كيف تترك قلبى
فى جهنم مفردِ
والشوق اه للشوق !!!
ما اوحشه !!!
خرب بقدم الدنس
ساحة مسجدى
قسما بعينيك
كعبتى !!!
ما أعتنق القلب
غير دين عشقك
ولا غيره أعتقدِ
ولك العقل سعى
فأنتمى ولك القلب
مال فسجدِ
*” رفرف القلب
بجنبى كالذبيح
وانا أهتف
يا قلب أتئدِ
فيجيبُ الدمع
والماضى الجريح
لم بقينا على الوعدِ
اياليته لم يعدِ “
أنت الهُيام
وفيك هوى الهوى
أنت الحبيب
وفيك العشقُ والوجدِ
عيناك يا دنيتى
بحر أعانقه
كيف هواه كان
مددٌ على مددِ
وقلبك بالشوق مُلبدِ
أين راح منك
هواى يا سيدى ؟!!!
من دونك
قوايا خائرة !!
من دونك دنياى
بلا مال ولا ولدِ !!!
كيف صار العمرُ
بأسمكَ مكتوب ؟!!
كيف صار قلبى
لسيفِ ودكَ غمدِ ؟!!
أنت حياتى
وكيف تلقى حياتى
فى ضيقٍ وفى كمدِ ؟!!
فما كان أمسى
الا لأنك كنت فيه
وغدٍ لم يجمعنى
بك ليس بغدِ !!!
ولأننى أهوى المعارضة الشعرية من صغر فقد عارضت ابن الرومى فى داليته الخالدة التى قالها فى رثاء ابنه محمد التى من بين ابياتها :
( محمد ما شئ توهم سلوة
لقلبى ألا زاد قلبى من الوجد )
أعجبني
تعليق