آن الأوان للحديث عن شعبية الرئيس
بقلم: عنتر حمزاوي
دائما وابدا يقدم الشعب المصري صورة الواقع الحقيقي لرغباته فلقد كثر الحديث عن ضيق الشعب من أزماته الاقتصادية وكثير من تجار الميديا تناول ذلك الادعاء وروج له.
ولكن دائما للشعب المصري رأي آخر أولويات تحركها الفطره الوطنيه النابعة من وطنيه صادقه وفهم لمتطلبات المرحله.
إن مشهد الانتخابات الرئاسية ما هو إلا دليل دامغ وواضح وضوح الشمس علي الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها فخامة الرئيس السيسي وخروج الملايين من أبناء الشعب المصري العظيم للإدلاء بأصواتهم والقاء ثقتهم في جعبة الرئيس هو البرهان الأكبر علي أن الرئيس هو حائط الصد المنيع عند جموع الشعب المصري إن الحالة التي شهدتها البلاد في ثلاث ايام الانتخابات الرئاسية هم أيام الحلم بحياة كريمة بدئها الرئيس وكان لابد من أن يكون هو فارس النهاية.
نعم لقد راهن الشعب المصري علي ذلك القائد في أشد لحظات الوطن محنه وتقبل السيد الرئيس ذلك التكليف دون خوف من نتائج قراره احتراما لرغبة شعب.
ثم كانت خطوات بناء ذلك الوطن المتهالك بكل جوانبه فكانت 100 مليون صحه ثم تلاها مبادرة حياة كريمة التي ضخت 900مليار لتنتشل جموع الشعب المصري من حياة الكهوف إلي سبل الحياة الكريمه بمحافظات مصر مابين النجوع والقري.
اتحدث عن بناء الجمهوريه الجديده ما يزيد عن 9000مشىروع صناعي’العاصمه الاداريه’ إعادة هيكلة الآف الطرق تدشين كثير من محطات الطاقه.
تحديث قدرات مصر العسكريه بالشكل الذي يجعلها قادره علي صد اي عدوان خارجي في ظل تسابق العالم اجمع للتسليح بكل ماهو حديث.
لقد استوعب الشعب المصري ما قدمه عبد الفتاح السيسي لمصر ولم يلتفت لحديث دعاة الهدم فكانت كلمته في الميادين والشوارع نساء وشيوخ رجال وشباب شاهدنا الجميع يتسابق للحفاظ علي ذلك الرجل الذي عبر بالوطن من نفق مظلم كان ينتظره.
فلابد من منحه الفرصه لإكمال ما بدا من نهضة وبناء.
لقد تجاوز الشعب المصري عن ازماته
في ظل تغيرات علي الساحه الدوليه تحركها اطماع الغرب في القفز علي ثروات شعوب الشرق الأوسط وإنحاز للحفاظ على مقدرات الوطن ووحدة وسلامة نعم لاستكمال مسيرة البناء والتنميه نعم لغد مشرق يملؤه امل مع رجل وطني حمل روحه فداء لوطن