آدميتي قلبً
عبد الفتاح حسين والي
آدميتي قلبً في رحلةِ الإشتياق
وأصبتِ عينً من لوعةِ الفراق
آجيبيني ….هل حبي …….
ما زال في قلبكِ حياً وباق
ام زال من قلبكِ حبي ….
وتبغين عني الإفتراق
أري الحبَ لديكِ كالقمر
صار ظلاماً ……
كليلةِ من ليالي المحاق
لكن حبي …. يعيش بدراً
ينير من حولي الآفاق
آراكِ تعشقين الحزن في عيني
كأن دموعي لكِ سِقَاء
ظننتُ العمرَ أنكِ ذات قلبٍ
واليومَ أدركتُ …أنكِ جوفاء
وآراكِ تجهلين …أن الحبَ
يموت حتماً …إذا خلا منه الوفاء
وبذور الحبِ …دوماً تموت
إذا شَرِبت ….ماء الجفاء
ما أبدعها زهور الحبِ
فهي في الروح تنمو….بالعطاء
صورة … صورة لكِ كنت قد أبقيتها
آراكِ فيها اليوم
بلا ملامح كالضباب
آي ذكري أنتِ فيها …محوتها
صِرتِ في حياتي ….كالسراب
تسألين …لما أصبحتُ كالبركان
عحباً….فأنتِ محور الأسباب
دونكِ أغلقتُ قلبي
وصنعتُ من حزني الف باب
سأجعل قلبي مَلِكً
وكل النساء له جواري
ولن تعرف واحدةً منهنَ
أي سِرً من أسراري
سيكون قلبي حصناً
أسواره أعلي من أسوار داري
سأنطق كلمات الحب بلساني
فالقلب تعلم كيف يداري
وبكل كلام العشق والهوي
أصبحتُ في المحافلِ أباري
بآنين النساء سأطفئُ
جمرً في قلبي يشتعل
وأداوي بنارهن ناري
الحبُ أصبح عندي خطيئةً
ليس لها غفران
وإن تلاقينا يوماً …سأقول عذراً
من أنتِ …فذاكرتي مُحِيت
من سالف الأزمان